مسخرة أعضاء مجلس الأمّة

on الاثنين، 22 مارس 2010


قد يكون العنوان غريباً بعض الشيء
ولكنه حقيقي للأسف وواقعي بكل ماتحمله الكلمة من معنى
فما حدث بالفترة الأخيرة قد قطع الشكّ باليقين
ورياح الإستجواب العاتية قد أزاحت الغيوم
التي كانت تحجب مواقف بعض أعضاء مجلس الأمّه المتلونين
وإليكم بعض هذه النماذج: 

الموقف الصدمة من النائب سعدون حمّاد العتيبي الأخير بجلسه استجواب وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله
 حيث أنّ سعدون قد أقسم بندوة العقيلة على إزاحه وزير الإعلام من مكانه

بل أن الجويهل عندما تطاول فإنه تطاول على سعدون حمّاد بالإسم عندما قال له ((رولا اللبنانية تسوى شواربك وشوارب كل اللي صوّتولك))
 انظر الدقيقة 5:13

ومن المعلوم أن الذين صوّتوا لسعدون 16000 شخص 
 بمعنى أن الجويهل قد تطاول أيضا على الناخبين ال16000 على مرأى ومسمع من النائب المحترم
 ليقوم النائب بكل ثقة في استجواب العبدالله ويتحدث معارضاً للإستجواب... معارضاً وليس مؤيداً
 ليقول بكل وقاحه أن سبب وقوفه ضد هذا الإستجواب هو أنهم لم يستشيروه بهذا الإستجواب!!!!
 (عذر أقبح من ذنب) وفي هذه الأثناء توجّه الكاميرا على النائب علي الدقباسي لنراه وهو يضحك وكأنه يريد توصيل رساله أن من حرّك سعدون حمّاد قد قصد بالفعل ضرب الإستجواب
 وأن هذا الرجل (المحرّك) وهو أحد أقطاب الأسرة الحاكمه يريد توصيل رساله مفادها أننّي أستطيع تحريك أي نائب معكم وليس فقط سعدون
 وسعدون عندما تحدّث ماهي إلاّ رساله من المحرّك بإننا بيدنا زمام الأمور
ولكن بعد هذا الإستجواب عندما أتت الضربات المتوالية على سعدون نجد أنه صرّح تصريح غريب
 وهذا التصريح ماهي إلاّ ظاهرة غريبة بدأت تخرج مع المجلس الحالي
 عندما قال (( موشرط إني راح أصوّت ضد طرح الثقة!!!! مع أنني تحدثت معارضاً للإستجواب ولكن ليس شرطاً أن أصوّت ضد طرح الثقه!!!!! ))
 بمعنى أنني قد وضعت خط رجعه لي فإذا استقال الوزير فإنني لم أقف ضد طرح الثقة وإذا حضرت الجلسة يحلها ألف حلّال
 بكل صراحه تصرّف هذا النائب يثير الدهشة والإستغراب فبعد ما سببت وأقسمت على إزاحه الوزير من مكانه.... تقف ضد الإستجواب!!!!


الحالة الثانية وهو النائب غانم الميع
 هذا النائب الذي ما إن انتهت جلسة الإستجواب حتى سافر مغادراً البلاد لماذا؟؟؟؟
 لكي لايضغط عليه الناخبون ويجبرونه على الوقوف مع طرح الثقة بالوزير
 مع العلم أن هذا النائب قد أقسم على إزاحه الوزير من منصبه ولكن بعد عنااااءٍ طويييييل.
 

الحاله الثالثة وهو النائب المعتّق بمجلس الأمه ل30 سنه متوالية ودون انقطاع وهو النائب خلف دميثير
 عندما خرج علينا هذا النائب بالأمس بمناظرة عن الإستجواب ضد النائب الصيفي مبارك الصيفي
 لننصدم منه بأنّه لايعرف محاور الإستجواب؟؟!!
 مع العلم أنّه قد تحدّث بالجلسة معارضاً لهذا الإستجواب 
 فبينما كان يتكلم النائب الصيفي عن الإستجواب وبالتحديد عن تعيين مدير محطة لإحدى القنوات الفضائية الخاصه وهو لايحمل الشهادة الجامعية
 ومن شروط تعيين مدير المحطة الخاصه أنه يجب أن يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية
فقال النائب خلف دميثير ((وليش ماحطيتوه مع محاور الإستجواب؟؟؟))
فقال له الصيفي أنه مع محاور الإستجواب
 ومشكلتك ياخلف أنّك تقف مع الحكومة من غير أن تقرأ محتوى الإستجواب
 فقال دميثير ((لم أقرأه مع الإستجواب))
 فرد عليه الصيفي وقال(( إذا كان مع محاور الإستجواب تصوّت مع طرح الثقة بالوزير؟؟؟))
 فرد عليه النائب خلف وقال ((لا ماراح أوقّف))؟؟!!
وفي آخر اللقاء قال النائب خلف دميثير أنتم تقفون ضد تنمية البلد بهذه الإستجوابات
 ليرد عليه الصيفي بسؤال محرج حين قال
(( أنت 30 سنة عضو بمجلس الأمّه جم مرّه صوّت بتأييد طرح ثقة بوزير؟؟؟)) بالفعل سؤال محرج
 ليرد عليه النائب خلف (( كثير من الإستجوابات))
 فقال له الصيفي أريد فقط استجواب واحد لا أكثر
 ليرد عليه دميثير ويقول أنه باستجواب وزير الإعلام السابق الشيخ سعود الناصر الصباح أنه قد وقف مع طرح الثقه!!!
  ليرد عليه الصيفي ويقول أن استجواب الشيخ سعود الناصر لم يكن هناك تصويت بالأساس!!!
 لأن الشيخ قد استقال وكرّر (( أبي استجواب واحد بس؟؟؟))
 لتنتهي الحلقه على هذا السؤال الذي عجز النائب خلف دميثير صاحب اليوبيل الفضي + فوقهم خمس بمجلس الأمّه من الإجابه عنه وهو موجّه من نائب سنة أولى بالجلس.

غلطت المسجوبين أنّهم لم يظيفوا محور بالإستجواب عن الشيخ أحمد الفهد
 ليكسبوا ود النائب عادل الصرعاوي لكي يقف معهم
فهو لن يقف بأي استجواب إلا إذا كان ضد أحمد الفهد!!!!!

النائبه معصومة المبارك قالت بأنّها اقتنعت بردود الوزير وأنّها ستكون ضد طرح الثقة بالوزير
مع أنّه من الواضح أنها اقتنعت بردرد الوزير قبل الإستجواب!!!!
واخواتها لايختلفن عنها كثيراً ((نفس الطقّة)) باستثناء أسيل العوضي اللي تسوى شوارب.......... (أكمل الفراغ).

آخر السطر:
هذه بعض النماذج الحقيقة لأعضاء مجلس الأمّة (المجلس الوطني)
ولكن تبقى جلسة الخميس القادم هي المحك
والتي إن وجدت ستحمل الكثير من المفاجآت
 بل ربّما لو صارت ستقتنعون أنّ هذا المجلس أسوأ من المجلس الوطني.