ظاهرة... فلاح الصوّاغ

on الأربعاء، 13 يناير 2010






صرّح عضو كتلة التنمية والإصلاح د.فيصل المسلم قبل يومين عن إنضمام النائب فلاح الصواغ إلى الكتلة رسميا، ومن جانبه قال النائب فلاح الصواغ لخدمة الخبر الإخبارية ((نعتز بالإنضمام إلى كتلة التنمية والإصلاح لما لها من دور رقابي وتشريعي متميز، ولهويتها المحافظة)).



نبارك للنائب فلاح الصواغ هذا الزواج النيابي ، بعد مدة طويلة من الزواج السري تم إشهار هذا الزواج أخيرا وأصبح موثق رسميا بمجلس الأمة .



لا يخفى على أحد مدى التعاون والتنسيق الواضح الذي كان بين كتلة التنمية والإصلاح (الحربش+ المسلم + الطبطبائي) والنائب فلاح الصواغ قبل إنضمامه إليهم ، بحيث من يتابع جلسات مجلس الأمة يلاحظ تلازم وإتفاق بل وحتى الجلوس بجانب بعضهم البعض ، فترى الصواغ و كتلة التنمية والإصلاح يجلسون بجانب بعضهم البعض أغلب الجلسات وخاصة الجلسات الحساسة مثل استجواب رئيس مجلس الوزراء وأقصد ببداية الجلسة عندما كان الجمهور حاضرا وغيرها بل أني لم أرى منذ بداية المجلس الحالي وإلا الآن أي موقف مخالف من الصواغ لموقف الكتلة ، وبالمقابل ترى تلازم بين صالح الملا ومرزوق الغانم وتشاورهما بكثير من الامور وتراهم دائمي الجلوس بجانب بعضهم البعض والتنسيق بالجلسات لآخر دقيقة، وأيضا بين فيصل الدويسان ومعصومة المبارك وحسين القلاف، وأيضا بين خالد السلطان ومحمد المطير، وهذا شيء لا يعيب أحدا على العكس يبين مدى وجوب التنسيق والتكتيك بين النواب ولكن يجب علينا القول ((كل إناء بما فيه ينضح)) .



نستنتج أن النائب فلاح الصواغ هو فعلا أحد أعضاء هذه الكتلة من قبل الإنضمام ولكن بشكل غير رسمي ولكن الآن سطر هذا العمل بشكل رسمي وسليم وأعتقد أنه تكتيك قوي وسليم من الصواغ ورساله واضحه أن من يحكمه هو ضميره الحي وليست قبيلته ولا كتلته ولاناخبي دائرته، بحيث أنه أراد إيصال رسالة وتكوين قناعة لدى الناس أنه يقاد بفعل قناعاته، فهنيئا لقبيلة العوازم هذه الظاهرة الفريدة ونتمنى من بقية أعضاء قبيلته أن يسلكوا طريقة.




لماذا هذا المدح:
 
نحن نعلم مدى الضغط الهائل الذي مورس على الصواغ للوقوف مع رئيس الوزراء من الإستجواب المقدم من النائب المسلم ، ضغط من وزير قبيلته والحكومة وضغط من نواب قبيلته وضغوط خارجية كثيرة، وبالمقابل يعلم الصواغ علم اليقين أنه قد لاتزكيه قبيلته للإنتخابات القادمة لأن معاملاته ستتوقف وأموره لن تسلك عند الوزراء أبدا لموقفه من الإستجوابات وأن المجلس كان مهدد بالحل عند تقديم الإستجوابات ولم يمضي على بدايته 6 شهور إلا أنه فاجىء الجميع بصموده ووقوفه ضد رئيس الوزراء مع العلم أنه سنة أولى بمجلس الأمة إلا أنه يصف بصف فرسان المجلس (المسلم + السعدون + البراك + الحربش + الطبطبائي+........) وهو يستحق لقب فارس بكل جدارة واستحقاق لأنه أذهل الجميع بمواقفه الصلبة وغير المتراخية.



الخطوة التالية:




 
يجب على الحكومة العمل الجاد ولا شىء سوى العمل الجاد وإلا لن تتوقف المساءلة النيابية المشروعة وفق الاطر الدستورية إبتداء بسؤال برلماني وإنتهاء بالإستجواب ، فإذا لم يعملوا من الآن فعليهم إنتظار الإستجوابات الواحد تلو الآخر وفق رؤية نواب الأمة الثقات وأكررر الثقات ولا أقصد النواب المغلوب على أمرهم وإنما أقصد فرسان المجلس.



1 التعليقات:

غير معرف يقول...

نبارك للنائب فلاح الصواغ هذا الانضمام بعد طول غياب ونقول له : افعل الحق ولا تخش من سخط الناس ، ولا تتبع رضاهم ؛ لأن رضا الناس غاية لا تدرك ، والله هو الموفق والهادي إلى سواء الصراط .
مع تحيات الفقيه ...

إرسال تعليق