نحن نعلم يابوفهد أنك تريد قيادة المشاريع المليارية التي ستغرق البلد في الفترة القادمة، وأنّ هذه المشاريع التنموية ستنعش البلد وستحرك عجلة التنمية إلا الأمام ، ولكن هذه المشاريع التنموية يابوفهد ليست فقط بالأقوال بل يجب أن تحول للواقع الملموس ونحن نعلم أنك تسعى إلى ذلك، ولكن يابوفهد كيف ستكون هذه المشاريع التنموية الخيالية والمليارية بوجود حكومة ضعيفة هزيلة لاتستطيع إتخاذ قرار يجمد عالشارب ، بل تجد القرار يصدر اليوم وغدا يكون كلام آخر فعندكم يابوفهد بحكومتكم الموقرة كلام الليل يمحوه النهار وكلام النهار يمحوه الليل.
بين الواقع والخيال:
عندما نتحدث عن المشاريع المليارية بوجود هذه الحكومة فكأنك تتحدث عن وصول المكوك الكويتي للمريخ خلال السنتين القادمتين، بودّي أن أشاهد هذه المشاريع العملاقة على أرض الواقع خلال السنتين القادمتين ولكن اسمحولي لن أفكر بهذه الطريقة لأنّي لا أريد أن أعيش بأوهام وأحلام اليقظة ، لأنه من المستحيل أن يكون هذا الشيء.
أبسط مثال على ذلك مسألة دخول العريفي للكويت، فهل من المعقول أن يتم إرهاب وزير الداخلية من قبل نائبين ضد الشعب ويتم ضرب الشعب بعرض الحائط فقط لأجل ضمان تصويت بلوك الشيعة بأي استجواب قادم؟؟؟؟؟
- وزير الداخلية يمنع دخول العريفي للكويت بسسب تكلمه عن السيستاني إيراني الأصل وعايش بالعراق.... يحدث استياء واسع من الشعب الكويتي اتجاه هذا الأمر فيتم إلغاء هذا القرار ثم تتم حاله الإستنفار القصوى لدى النائبين حسين القلاف وصالح عاشور ويقول القلاف للوزير لقد خسرت بلوكنا بالإستجوابات القادمة ، فيعود منع العريفي من دخول الكويت مرة أخرى ثم يتم استياء عالي المستوى من علماء السنة بالكويت أكثر من 100 شيخ وعالم ثم يقول وزير الداخلية (( لا مانع من دخول العريفي ولكن ليس للتحدث على أي منبر)) ثم تبث كونا خبرا بعد فترة بسيطة ((قرار منع الداعية العريفي مازال قائما)).
وتريد تنمية يابوفهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وزير الإعلام ليس له هم إلا مراقبة المدونات وبالمقابل ترك الإعلام الهابط يسرح ويمرح كيف مايشاء.
وتريد تنمية يابوفهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وزير المالية يسعى بكل جهده لإقرار قانون الإستقرار الإقتصادي ويحاول إلغاء قانون شراء فوائد القروض بكل الوسائل والطرق المشروعة والغير مشروعة (ولو بإيده جان بعد صكّر صندوق المعسرين)
وتريد تنمية يابوفهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأراقب اامسرحية السياسية بالفترة القادمة يابوفهد وأريد أن اعرف كيف ستنفذ الحكومة المشاريع المليارية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق