غضب النائبتان د.سلوى الجسار و د.رولا دشتي على وزيرة التربية والتلويح باستجوابها نسميه باللغه العامية ((هوشه حريم))، لأنك ببساطة شديدة تجد أغلب الحريم بالكويت يتناجرون على أسباب أقل من عادية ، ولكن سؤال المليون كيف لرولا و سلوى استجواب الوزيرة،بما أنهما حكوميتان حتى النخاع لدرجة أّنمها لايصرحان إلا بإذن من الحكومة وربما يكون هذا الإذن خطي وليس شفوي فقط.
السيناريو المتوقّع:
رولا: بدّي أتصل عسلوى حتى شوف رايها بالوزيرة، هيده الآي فون مدري شوبلو بدّي رأم سلوى، هيدي هوا
ترن ترن....ترن ترن...ترن ترن ترن
مش عم ترد .... حتصل عالبيت
ترن ترن... ترن ترن...
بيت د.سلوى: أأأألوووو.... مينو إنتا
رولا: ألووو... مرحبا أنا د.رولا خبري ماما سلوى إني بدّي إياها
الخادمة: ماما قاعد يطبخ غدا... إنتا ليش يتصل الحين؟
رولا: إني بس أوليلها وهيّا حترد
الخادمة: اوكي ماما... ون منت
سلوى: الووووو
رولا: مرحبا د.سلوى.. عم أتصل عموبايلك مش عم تردي فاتصلت عالبيت إلت أكيد بدي أحصلك
سلوى: أهلين ياوخيتي رولا... والله تدرين آنا حزة الغدا أكون موجودة بالبيت لأني أحب أسوي غدا بيتي بنفسي وأنا وخيتج وماحب أحط يطبخ غيري لأن الخدم وأنا وخيتج مومال طباخ بس اخليهم حق غسيل الصحون وغسيل ملابس، وأنا لو عندي وقت جان غسلت الملابس بنفسي بس تدرين شغل المجلس وايد ومايخلي الوحدة تتفرغ حق بيتها، الصبح بمطبخ المجلس باللجان والظهر بمطبخ البيت أطبخ غداي.
رولا: هنيالك صج إني راعية بيت... بس ماإلتيلي شو عم تطبخي؟
سلوى: مايبيله... بهالبرد ماينفع إلا مموّش وآنا وخيتج
رولا: بتعرفي د.سلوى مع إني كوييتيه بس مش عارفه أُطبخ أكل كويتي أبداً... بس آنا بحب الأكل الكويتي لأني وأت ماباكلوا بحس بالوطنية وبحس عن جد إني كويتية.
سلوى: أنا مستعدة أعلمج بأي وقت... إنتي بس آمري
رولا: اوكي... خليها بعطله المجلس.
سلوى: وييي الأكل راح يحترق لأني هادته عالنار.... يا جاندرا طفّي الجولة لا يحترق الأكل.
رولا: ماعلش دكتورة عزبتك معي بس أنا متصلة فيكي بهالوءت لأني بدي إياكي بموضوع مهم.
سلوى: آمري ياوخيتي .... إحنا 4 خوات بالمجلس ولازم نساعد بعض باللي نقدر عليه إنتي ماسمعتي المثل الكويتي اللي يقول (الوحدة منّا عن عشر) .
رولا: كلك زوء يادكتورة.... أنا بدّي إياكي يادكتورة اتوأفي معي إذا بدّي أستجوب وزيرة التربية.
سلوى: لا حشى والحشى عن ألف يمين ماراح أوقّف وياج... راح أستجوب وياج وزيرة التربية... شنو على بالها إحنا طوفه هبيطة بالمجلس راح نعلّمها حريم المجلس شيسوون بس خل تنطر.... على بالها إن إحنا مانقدر نستجوب.
رولا: حتى أنا مابعتإد نقدر.
سلوى: هاو ياحافظ وليش... وهذا إنتي وحدة منّا وفينا تقولين جذي... إي صح إنتي صرحتي تصريح قبل إستجواب رئيس الوزراء حتى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ماصرّحه لما قلتي ( كلنا راح نتصدّى لإستجواب رئيس الوزراء).
رولا: أكيد بدّي أأول هيك... نحنا ماسدّأنا نجحنا بالإنتخابات بدهم يحلّون المجلس... مستحيل هالإشي يحصل.
سلوى: إي والله صاجه وماتوقّع نشم ريحة المجلس مرة ثانية.... زين تسوّين... عاد آنا بغت تطيح غضويتي من الطعن المقدم من د.حمد المطر بس الله ستر عليي.
رولا: تسدأي يا دكتورة أنا دحكت كتير لما صرحتي بوءتها إن المجلس حيخسرك إزا طاحت عضويتك.
سلوى: إي والله ياوخيتي بغت تطيح... عشان جذي ودي أقدم قانون إن المجلس هذا يستمر لمدة 25 سنة لأني حاسه هذا مجلس إنجازات وراح يقدم للبلد الشي الكثير اللي عجزت عن تقديمه المجالس السابقة... كافي الأغلبية النيابية عند الحكومة... يعني مجلس آنا موجودة فيه راح ينحل مايصير... مو بس آنا بعد إنتي دكتورة بالإقتصاد راح تقدمين للمجلس الشي الكثير إلاّ على هالطاري شنو قدمتي للمجلس يادكتورة... بما أنج دكتورة بالإقتصاد؟
رولا: أهم شغله أدمتها للمجلس إني رفضت قانون شراء الفوائد، لأنه إهدار للمال العام وأنا من حسي الوطني مش حدغدغ مشاعر الناخبين على حساب وطني ومحد يقدر يكابر على وطنيتي ، والدليل على إني إنسانه وطنية بحملتي الإنتخابية كنت أحط بمقرّي أغنية وطني حبيبي... وطني الغالي.... وطني النجم العالي وطني... شعله مضيئة.... كلمة جريئة.....
سلوى:بس بس... شنو إنتي بتقوليلي الإغنية كلها؟
رولا: لا بس وأنا بغنيها مابحس بحالي لأن شعور الوطنية بيفيء عندي.
سلوى: فكينا واللي يرحم والديج، إنزين أبي إنتي شنو اللي اقترحتيه أو سويتيه بالمجلس..
رولا: عشان هيك متصله فيكي.... بدّي نستجوب وزيرة التربية لأن الفساد بالوزراة صار كتير ومحد آدر يتحمله وأنا كمواطنة وعضوة بمجلس الشعب اللبناني... أصدي مجلس الأمة الكويتي و أمثل الشعب الكويتي... وإنطلاقاً من حسي الوطني مش حسكت على هذا الشيي... وبيني وبينك بدّي أخلي الناس تنسى إصت الفحم المكلسن اللي عملي إياها سعدون حماّد وخلّى دمعاتي بتنزل إدام الشعب الكويتي ودمعاتي مانِزلت إلاّ لأني بؤول الحئيئة وإلت ياشعب الكويت أنا بنتكم بتسدؤوا هالحكي عني ، أنا مابسمح لنفسي بمد إيدي على فلس واحد من فلوس الكويت واللي عندو دليل عليي يأدمو للنيابه وبنتواجه هناك بشرط يجيب دليل ضد رولا دشتي بإسمها.
سلوى: أكيد ياحبيبتي ماستلمتي شي بإسمج، بس الكلام اللي قاله سعدون إن الشركة اللي إنتي فيها عضو مجلس إدارة إهي اللي عليها الحجي.
رولا: شو مفكرني سعدون... عندوا شي يأدموا للنيابه، وبعدين سعدون ترك كل أعضاء المجلس وجا لعندي أنا بالزات ليش؟؟؟ شمعنه أنا بالزات؟؟؟ والمشكله إنه يتكلم عني وهوّا كان عضو بالمجلس الوطني، يعني وطنيتي أكتر منّو.
سلوى: يمكن حب يجيس نبظج تنفعلين ولا لأ؟
رولا: شو يجيس نبظي ، يادكتورة شيّب شعر راسي وأنا ليلحين مو مجوّزة وفوء هذا كله يتهمني بازدواجية الجنسية وأنا تحديتوا وشوفي بنفسك...
سلوى: أدري والله وكنت حاضرة.
رولا: مابعرف ليش يعمل هيك مع أني مااعملتللو شيي أبداً ، وأصلاً دائرتي مش دائرته، انا بعجبني بالمجلس النائب صالح الملا يؤبرني شو زرب ومهضوم وفوء هذا كله إنه وطني ، وكمان بعجبني فايصل يؤبرني شو مهضوم وجميل مع إنه من المعارضه بس مابعرف بدّوا ينزل الدورة الجايه ولا لأ؟
سلوى: منو فيصل؟
رولا: بعدين بتعرفي، بس ما إلتيلي يادكتورة ليش بدّك تستجوبي الوزيرة؟
سلوى: والله كل الشعب الكويتي يعرف معقوله إنتي ماتعرفين ليلحين؟ ماتذكرين خالد الطاحوس و مسلم البراك شقالوا عني:
رولا: أيوه صحيح بتذكر عدل.
سلوى: بس آنا أحس من الواجب إني أستجوبها إذا ماعدلت اخطاءها بالوزراة.
رولا: وشو هيّه الأخطاء؟
سلوى: حالياً مادري، بس المهم في أخطاء، عالعموم إحنا ماراح نقدر نستوجب الوزيرة إلا لما ناخذ إذن خطّي من مجلس الوزراء.
رولا: أنا عن نفسي وطنيتي تحتم عليي إني أستجوب، بس مو الحين، بالوأت المناسب.
سلوى: من الحين لي بعد جم شهر يحلها ألف حلاّل ماتدرين يمكن ينحل المجلس بس المهم ماينحل إلا وإحنا مستجوبين عشان نبين للناس إنا مو حكوميين.
رولا: روحي لحئي على غداج يمكن احترأ.
سلوى: ويييي ذكرتيني الله يذكرج بالشهادة، وسلميلي على شعب لبنان كله والرئيس سعد الحريري.
رولا: يوصل، وإنتي سلميلي على بوشندل وأم شندل بمحطة المارينا.
سلوى: يوصل، صج إنهم يهبلون لأنهم يستخدمون الحجي الكويتي الأولي وخوش برنامج.
رولا: أنا عم أحضره كل يوم لإتعلم الأكسنت الكويتي الصحيح، توصين على شيي حبيبتي؟
سلوى: سلامه عمرج ، نشوفج باجر بالمجلس.
رولا: على خير تؤبريني ، باي
سلوى: وعليكم السلام ورحمة الله وابركاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق