الوزير لا دِنى زواله..... سمعت صوت نوّاب الحكومة

on الخميس، 25 فبراير 2010


وأخيراً انقشعت الغيوم وظهر استجواب وزير الإعلام الشيخ/ أحمد العبدالله والذي يقدمه أحد فرسان مجلس الأمة وهو النائب/ علي الدقباسي، ويتكوّن هذا الإستجواب من محور واحد وهو عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع على القنوات المخالفة ويتكون من 11 صفحة.


للوهلة الأولى بعد تقديم هذا الإستجواب صرّح عين السيح النائب د.جمعان الحربش باسم كتلة التنمية والإصلاح أنّ الكتلة تدعم هذا الإستجواب وهو استجواب مستحق، هذا التصريح ليش غريباً عليك يادكتور العقيدة، وليس غريب على هذه الكتلة النظيفة بشهادة القاصي والداني.


مآسي النواب:

ليخرج علينا بنفس الوقت النائب/ خالد السلطان ويقول أنّ استجواب وزير الإعلام ليس هذا وقته؟؟؟!!! وموضوع تجاوزات الكهرباء هو مايستحق المساءلة.؟؟؟!!!
ياشيخ خالد من يمزّق الوحدة الوطنية ليس مهم بالنسبة لك ولكن من يقطع مناقصات شركات معيّنة ولاترسي عليها مناقصات الكهرباء هو مايستحق المساءلة؟؟؟



وبعده يصرّح النائب/ د.يوسف الزلزلة بأن هذا الاستجواب مستحق؟؟!!
هذا النائب الذي يستطيع بكل سهولة قلب الحق باطل والباطل حق يصرّح هذا التصريح وهو مع الحكومة قلباً وقالباّ لدرجة أنّي في بداية المجلس الحالي إعتقدت أنه وزير وليس نائب إلا أن تأكدت بنفسي وقرأت إسمه مع أسامي النوّاب.


وأيضاً تصريح فيصل الدويسان الذي كان في بداية الأمر متردد في تأييد هذا الإستجواب مع أنه كان من أشد الرافضين لبقاء العبدالله في منصبه وذلك لتحقيق مصالح شخصية وثأر قديم من مدراء في الإعلام ومن يريد التأكد من ذلك ماعليه إلا مشاهدة لقاء الدويسان مع أحمد الفهد على قناة الوطن، لم يتمكّن من تحقيق هذه المصالح لذلك أرغم على الوقوف مع الإستجواب.


وبعد مشاهدتي لسرب من النوّاب يصرّحون بوقت واحد وكأنهم قد أُعطوا الضوء الأخضر للتصريح مع الإستجواب ومن ضمنهم شعيب المويزري و د.محمد الحويلة والمتردد دائما صالح الملا وسالم النملان وغانم اللميع، أيقنت حينها أن الوزير لن يبقى بمنصبه ومن المتوقّع أن يحدث تدوير وزاري قريب لذلك كان لزاماً عليهم عرض عضلاتهم.... مساكين هالنوّاب.



والغريب بالأمر أن كل هؤلاء النوّاب يصرحون عن الإستجواب مع أو ضد لتجد أن هذا النائب لا يعلم عن هذا الإستجواب ليصرّح عن حل الأندية بنفس وقت الإستجواب؟؟؟؟!!!
بالأول اذكر موقفك من هذا الإستجواب وبعدبن صرّح على كيفك.



بالختام أود التذكير بالنوّاب الذين إلا الآن لم نسمع لهم حس ولاخبر وأولهم من تتشدّق بالوحدة الوطنية وأنها بنت الكويت وهي لاتعرف حتى تتكلم كويتي، نقول لها أين أنتي من من سمح بإنتهاك الوحدة الوطنية ولم يفعل شيء بمن مزّق هذه الوحدة الوطنية، وأيضا رفيجة نصر أبوزيد لم نسمع لها أي تصريح حتى هذه اللحظة، والنائبات بشكل عام وضعهم مبهم؟؟؟؟؟؟

4 التعليقات:

الراي الحر يقول...

صدقت ، اكيد راح تنكشف السياسات بهاللحظات ...

اما النائبات خصوصا رولا و اسيل مالهم موقع من الاعراب اثبتو انهم غير مؤهلين حق المعارك الاستجوابية !!

الكويتي أنفع يقول...

أهلا بالرأي الحر

النائبات بالبرلمان أثبتوا أنّهم من غير لون ولا طعم ولا رائحة... شكلياً فقط

رولا دشتي... بجت لما صرّخ عليها سعدون حماد

أسيل العوشي... بس شاطرة تدافع عن نصر أبوزيد

معصومة المبارك... صاحبة تصريح أفتخر أنّي شيعية؟؟!!

سلوى الجسّار... صتحبة تصريح لا نسيّس العمل السياسي

تحياتي

غير معرف يقول...

دليهي الهاجري سيصوت مع العبدالله

فيه علاقة قرابة بين الاثنين ..

احمد العبدالله أعتقد خواله المضف و المضف عيال عم دليهي ( قريبين حيل لبعض , أقرب من باقي الهواجر )

دليهي وزير مافيه علاقة بينهم مالك أمل يصوت ضده .. تبيه يصوت ضد احمد العبدالله .. أنسى يا عمي .

Deema يقول...

النائبات للأسف نائمات,, ماكو جدارة ولا شغل عدل,, رولا أثبتت انها قول بلا فعل,, والباجي صمت دهراً وليلحين ما نطق.
وأعضاء هالمجلس نايمين بالعسل, ناس تستجوب وناس ماتدري أصلاً ان فيه استجواب. والله حالة صج مجلس "خمة"

إرسال تعليق